مملكة الخناق
صفحة 1 من اصل 1
مملكة الخناق
نواصل ما انقطع من حديث عن مملكة الخناق ,, وسوف نتناول الآتـــــى :
الموقع الجغرافى :
تقع مدينة الخناق على الضفة الغربية لمجرى النيل ,وتحدها من جهة الشمال مدينة ارتدى التى تفصل بينها وبين مدينة دنقلا , عاصمة الولاية الشمالية , وتمتد غرباً لتشمل مشروع اكثار البذور والذى يعتبر جزءً منها , تليها سلسلة مرتفعات , ثم وادى عروب الخناق الذى يمتد غرباً ليشمل كل المساحات الزراعية المعروفة بوادى عروب الخناق , ومن جهة الجنوب تحدها مدينة الشيخ شريف .
وللخناق جزيرتان تتوسطان مجرى النيل احداها جزيرة كوة , وتعرف الثانية بالمغتربين , وهذه الأخيرة حديثة التكوين , تكونت خلال العشرين سنة الأخيرة , وتعتبر هذه الجزر امتداداً لسواقى الخناق التى تقع غرب النيل , وتاخذ نفس ارقامها فى تسجيلات الأراضى .
والخناق اليوم بهذا التحديد يختلف كثيراً عن مملكة الخناق القديمة من حيث المساحة , حيث تبلغ مساحتها بدون منطقة وادى عروب , ودون الجزر التابعة لها , حوالى ( 4 ) كليومترات مربعة , وهذه دلالة واضحة على استغلال مناطق المملكة عن بعضها البعض لتكون المدن والقرى القائمة الان والتى كانت مشمولة فى السابق داخل مملكة الخناق .
التطور التاريخى لخناق اليوم :
بدأت الحياة الأولى بالخناق على الشريط الملاصق والموازى لنهر النيل , أسوة بكل قرى الولاية الشمالية فى بداية الأمر , ويرجع ذلك الى خصوبة التربة , والقرب من مصدر المياه , حيث كانت الحرفة الوحيدة هى الزراعة , حيث كانت الأسر تسكن بارض الساقية بالأطراف الغربية من السواقى فى توازى مع نهر النيل , وتقوم بزراعة اراضيها من النيل مباشرة بواسطة السواقى التقليدية , وتزرع المحصولات المعروفة اليوم كالقمح والفول المصرى مع الخضروات وبعض انواع الموالح بغرض الاكتفاء الذاتى .
وكان الناس فى تلك الفترة قلما يحتاجون للذهاب لدنقلا وذلك بغرض شراء ما يحتاجونه من بعض المنتجات الصناعية كالزيوت والصابون والسكر والملابس , ورويداً رويداً صار بعض الأهالى تجاراً , وقاموا بفتح محلات تجارية بالمنطقة , الأمر الذى ساعد كثيراً فى الحياة الاقتصادية بالمنطقة .
وفى خمسينات هذا القرن ولد مشروع الخناق الزراعى , وكان المشروع بمثابة نقلة نوعية لانسان المنطقة , وصار يروى مساحة زراعية كبيرة تمتد بطول المنطقة من الجنوب الى الشمال تتكون من ( 40 ) اربعون ساقية , ويقع هذا المشروع غرب المساكن القديمة للمواطنين , وصار الناس يزرعون اراضى القرير بالاضافة الى سواقيهم فى المشروع الزراعى , وتحسنت الأحوال الاقتصادية للمواطنين , وبدأ الناس فى اقتناء المنازل وتوسيع ملكياتها من الاراضى والحيوانات , بل وصل البعض الى شراء السيارات المعروفة فى ذلك العهد وهى الكوامر واللاندروفرات , وبعد ذلك بدأ الشباب يفكر بالهجرة الى اواسط وخارج السودان خاصة بعد وصول الناس الى نوع من الثبات الاقتصادى الذى يؤمن لهم اسباب الحياة .
بمرور الزمن بدأ الناس ينتقلون للسكن بعيداً من الأراضى الزراعية , وبدأوا فى الهجرة الى السكن غرب المشروع الزراعى , وهى اماكن السكن الحالية , وانضمت مساحات السكن القديمة للسواقى الزراعية , وصارت حواشات تزرع باشجار النخيل والموالح , والزراعة الموسمية .,,,,, ونواصل ,,,
الموقع الجغرافى :
تقع مدينة الخناق على الضفة الغربية لمجرى النيل ,وتحدها من جهة الشمال مدينة ارتدى التى تفصل بينها وبين مدينة دنقلا , عاصمة الولاية الشمالية , وتمتد غرباً لتشمل مشروع اكثار البذور والذى يعتبر جزءً منها , تليها سلسلة مرتفعات , ثم وادى عروب الخناق الذى يمتد غرباً ليشمل كل المساحات الزراعية المعروفة بوادى عروب الخناق , ومن جهة الجنوب تحدها مدينة الشيخ شريف .
وللخناق جزيرتان تتوسطان مجرى النيل احداها جزيرة كوة , وتعرف الثانية بالمغتربين , وهذه الأخيرة حديثة التكوين , تكونت خلال العشرين سنة الأخيرة , وتعتبر هذه الجزر امتداداً لسواقى الخناق التى تقع غرب النيل , وتاخذ نفس ارقامها فى تسجيلات الأراضى .
والخناق اليوم بهذا التحديد يختلف كثيراً عن مملكة الخناق القديمة من حيث المساحة , حيث تبلغ مساحتها بدون منطقة وادى عروب , ودون الجزر التابعة لها , حوالى ( 4 ) كليومترات مربعة , وهذه دلالة واضحة على استغلال مناطق المملكة عن بعضها البعض لتكون المدن والقرى القائمة الان والتى كانت مشمولة فى السابق داخل مملكة الخناق .
التطور التاريخى لخناق اليوم :
بدأت الحياة الأولى بالخناق على الشريط الملاصق والموازى لنهر النيل , أسوة بكل قرى الولاية الشمالية فى بداية الأمر , ويرجع ذلك الى خصوبة التربة , والقرب من مصدر المياه , حيث كانت الحرفة الوحيدة هى الزراعة , حيث كانت الأسر تسكن بارض الساقية بالأطراف الغربية من السواقى فى توازى مع نهر النيل , وتقوم بزراعة اراضيها من النيل مباشرة بواسطة السواقى التقليدية , وتزرع المحصولات المعروفة اليوم كالقمح والفول المصرى مع الخضروات وبعض انواع الموالح بغرض الاكتفاء الذاتى .
وكان الناس فى تلك الفترة قلما يحتاجون للذهاب لدنقلا وذلك بغرض شراء ما يحتاجونه من بعض المنتجات الصناعية كالزيوت والصابون والسكر والملابس , ورويداً رويداً صار بعض الأهالى تجاراً , وقاموا بفتح محلات تجارية بالمنطقة , الأمر الذى ساعد كثيراً فى الحياة الاقتصادية بالمنطقة .
وفى خمسينات هذا القرن ولد مشروع الخناق الزراعى , وكان المشروع بمثابة نقلة نوعية لانسان المنطقة , وصار يروى مساحة زراعية كبيرة تمتد بطول المنطقة من الجنوب الى الشمال تتكون من ( 40 ) اربعون ساقية , ويقع هذا المشروع غرب المساكن القديمة للمواطنين , وصار الناس يزرعون اراضى القرير بالاضافة الى سواقيهم فى المشروع الزراعى , وتحسنت الأحوال الاقتصادية للمواطنين , وبدأ الناس فى اقتناء المنازل وتوسيع ملكياتها من الاراضى والحيوانات , بل وصل البعض الى شراء السيارات المعروفة فى ذلك العهد وهى الكوامر واللاندروفرات , وبعد ذلك بدأ الشباب يفكر بالهجرة الى اواسط وخارج السودان خاصة بعد وصول الناس الى نوع من الثبات الاقتصادى الذى يؤمن لهم اسباب الحياة .
بمرور الزمن بدأ الناس ينتقلون للسكن بعيداً من الأراضى الزراعية , وبدأوا فى الهجرة الى السكن غرب المشروع الزراعى , وهى اماكن السكن الحالية , وانضمت مساحات السكن القديمة للسواقى الزراعية , وصارت حواشات تزرع باشجار النخيل والموالح , والزراعة الموسمية .,,,,, ونواصل ,,,
عوض محمد عبد ا- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
الموقع : المملكة العربية السعودية - جده
مواضيع مماثلة
» ليس المقصود مملكة الخناق 000
» مملكة الخناق فى سطور
» عاجل أعضاء وعضوات المنتدى عاوزين رأيكم في الشكل النهائي للمنتدى !!
» أهل الخناق
» [b][color=red]ثقافة الإغتراب عند أهل الخناق[/color][/b]
» مملكة الخناق فى سطور
» عاجل أعضاء وعضوات المنتدى عاوزين رأيكم في الشكل النهائي للمنتدى !!
» أهل الخناق
» [b][color=red]ثقافة الإغتراب عند أهل الخناق[/color][/b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى